كل ما يجب معرفته عن حمى النفاس
حمى النفاس هي حالة طبية تُصيب المرأة بعد الولادة، وتُعد من المضاعفات الخطيرة إذا لم تُعالج بشكل سريع. تُعرف أيضًا باسم العدوى النفاسية أو العدوى بعد الولادة، وتحدث عادة نتيجة التهاب في الرحم أو الأنسجة المحيطة به بسبب دخول بكتيريا أثناء الولادة.
ما هي أسباب حمى النفاس؟
1. العدوى البكتيرية
السبب الأساسي والرئيسي لحمى النفاس هو دخول بكتيريا ضارة إلى الجسم بعد الولادة. هذه البكتيريا تستغل البيئة المفتوحة بعد الولادة (سواء الطبيعية أو القيصرية) لتدخل الرحم أو الأنسجة المحيطة به. من أشهر أنواع البكتيريا المسببة:
- العقدية المجموعة A وB (Group A & B Streptococcus).
- الإشريكية القولونية E. coli.
- العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus.
2. الولادة القيصرية أو التداخلات الجراحية
الولادة القيصرية تزيد احتمالية الإصابة بحمى النفاس بمقدار 5 إلى 20 مرة مقارنة بالولادة الطبيعية، وذلك بسبب:
- فتح البطن والرحم، ما يخلق مجالًا مباشرًا لدخول الجراثيم.
- احتمالية العدوى في موضع الجرح الجراحي.
3. تمزق الأغشية المبكر (ماء الجنين)
- كلما طالت الفترة بين تمزق الكيس الأمنيوسي (نزول ماء الجنين) ووقت الولادة، زادت فرصة دخول البكتيريا إلى الرحم. فالبيئة تصبح مفتوحة ومعرضة للعوامل الخارجية، خاصة إذا لم تتم الولادة في بيئة صحية.
4. بقايا مشيمة داخل الرحم
- إذا لم تُفرغ المشيمة بشكل كامل بعد الولادة، قد تبقى أنسجة داخل الرحم، مما يُعد بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، ويُسبب التهابًا وعدوى تؤدي إلى حمى النفاس.
5. الولادة المطولة أو الصعبة
الولادات التي تستمر لفترات طويلة، أو تتطلب تدخلات متكررة مثل:
- استخدام الملقط أو الشفاط.
- تكرار فحص المهبل.
- تأخر نزول الطفل رغم توسع الرحم.
- كلها تزيد من خطر العدوى بسبب طول زمن التعرض، واحتمالية تمزق الأغشية والتدخلات اليدوية.
6. التعقيم غير الكافي للأدوات الطبية أو الأيدي
- في حال لم تكن الأدوات المستخدمة في الولادة معقمة تمامًا، أو لم يُلتزم بنظافة اليدين والطريقة الطبية أثناء الفحص أو التوليد، قد تنتقل البكتيريا بسهولة إلى الرحم.
7. ضعف المناعة أو الإصابة بأمراض مزمنة
- النساء المصابات بسوء التغذية، أو فقر الدم الحاد، أو سكري الحمل، أو نقص المناعة أكثر عرضة للإصابة لأن أجسامهن لا تستطيع مقاومة العدوى بشكل كافٍ.
أعراض حمى النفاس
إليك أعراض حمى النفاس بالتفصيل، وهي علامات تظهر عادة في الأيام الأولى بعد الولادة، وتدل على وجود التهاب أو عدوى في الرحم أو الأنسجة المحيطة به:
1. ارتفاع درجة الحرارة
- من أولى العلامات وأكثرها وضوحًا.
- تُعرّف حمى النفاس طبيًا بأنها ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر لمدة يومين متتاليين أو أكثر خلال أول 10 أيام بعد الولادة (باستثناء أول 24 ساعة).
- قد تكون الحرارة مصحوبة برجفان (قشعريرة) وتعرق شديد.
2. آلام شديدة في أسفل البطن والحوض
- تشبه تقلصات الدورة الشهرية لكنها أكثر حدة.
- ناتجة عن التهاب بطانة الرحم أو عضلات الرحم.
- قد تتفاقم أثناء التبول أو التبرز.
3. رائحة كريهة للإفرازات المهبلية (النفاس)
- الإفرازات المهبلية الطبيعية بعد الولادة (الهلابة) تكون بدون رائحة أو ذات رائحة خفيفة.
- لكن عند الإصابة بعدوى، تصبح الإفرازات:
- ذات رائحة كريهة تُشبه رائحة اللحم الفاسد.
- لونها قد يكون مائلًا للون الأصفر أو الأخضر، أو تحتوي على صديد.
4. إرهاق شديد وضعف عام
- أكثر من التعب الطبيعي بعد الولادة.
- تشعر الأم بضعف في الجسم، وخمول، وصعوبة في الحركة أو القيام بالأنشطة اليومية.
5. تسارع نبضات القلب (خفقان)
- قد يتجاوز معدل ضربات القلب 100 نبضة في الدقيقة.
- علامة على أن الجسم في حالة استنفار لمحاربة العدوى.
6. ألم في مكان الجرح (إذا كانت ولادة قيصرية أو تمزق في العجان)
- يزداد الألم بدلاً من أن يقل مع الوقت.
- قد يظهر احمرار، تورم أو إفرازات صديدية من الجرح.
7. تأخر انقباض الرحم
- من الطبيعي أن يعود الرحم لحجمه الطبيعي تدريجيًا بعد الولادة.
- في حالة حمى النفاس، قد يبقى الرحم متضخمًا وطريًا، ما يشير إلى وجود التهاب داخلي.
8. الغثيان والقيء
- في الحالات المتقدمة، قد ترافق الحمى أعراضًا هضمية مثل القيء أو فقدان الشهية.
9. هبوط ضغط الدم أو علامات تسمم الدم (الإنتان)
في حال إهمال العلاج، قد تنتشر العدوى إلى مجرى الدم، وتُسبب تسممًا خطيرًا.
تشمل الأعراض هنا:
- ضيق في التنفس.
- دوخة شديدة.
- فقدان الوعي.
- زرقة في الأطراف.
عوامل الخطر
- الولادة المطولة أو الصعبة.
- استخدام أدوات غير معقمة.
- وجود بقايا مشيمة داخل الرحم.
- نقص المناعة أو الإصابة بسكري الحمل.
طرق تشخيص حمى النفاس
تشخيص حمى النفاس: خطوات طبية دقيقة للكشف عن العدوى بعد الولادة
تشخيص حمى النفاس يعتمد على جمع معلومات سريرية دقيقة، وإجراء تحاليل وفحوصات مخبرية وتصويرية للتأكد من وجود العدوى وتحديد شدّتها. ويتم التشخيص عبر الخطوات التالية:
1. أخذ التاريخ الطبي (السوابق الولادية والمضاعفات)
الطبيب يبدأ بالتعرف على ظروف الولادة:
- هل كانت الولادة طبيعية أم قيصرية؟
- كم استغرقت مدة الولادة؟
- هل كان هناك تمزق مبكر للأغشية؟
- هل خضعت الأم لتدخلات مثل القسطرة، الشفط، أو الملقط؟
- متى بدأت الأعراض؟
- هذه المعلومات تساعد في رفع الشك بوجود حمى النفاس وربطها بالأسباب المحتملة.
2. الفحص السريري
الطبيب يقوم بفحص شامل يشمل:
- قياس درجة الحرارة: للتأكد من وجود حمى متكررة.
- فحص الرحم: يلمس البطن لتحسس حجم الرحم، وإذا كان طريًا أو مؤلمًا عند الضغط (علامة التهاب).
- فحص الإفرازات المهبلية: تقييم اللون والرائحة والكمية.
- فحص موضع الجرح (في حال وجود ولادة قيصرية أو شق في العجان): للكشف عن علامات التورم، الاحمرار، أو خروج صديد.
3. التحاليل المخبرية
- تحليل دم CBC.
- ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء WBC يدل على وجود التهاب.
- مزرعة دم Blood culture .
- تُؤخذ إذا كانت الحمى مرتفعة ومستمرة.
- تساعد في تحديد نوع البكتيريا الموجودة في مجرى الدم.
- تحليل ومزرعة إفرازات الرحم أو المهبل:
- لفحص وجود بكتيريا ضارة وتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب.
4. الفحوصات التصويرية
السونار (الألتراساوند) للحوض، يُستخدم للكشف عن:
- وجود بقايا مشيمة أو أنسجة داخل الرحم.
- وجود خراجات أو سوائل غير طبيعية في الرحم أو الحوض.
- في بعض الحالات النادرة، يُلجأ إلى الأشعة المقطعية (CT Scan) إذا كانت الحالة غير واضحة وتدهورت بسرعة.
5. مراقبة العلامات الحيوية بانتظام
- قياس الضغط، النبض، التنفس، ودرجة الحرارة بشكل متكرر يساعد في تتبع تطور الحالة.
6. استبعاد الأسباب الأخرى للحمى
قد لا تكون الحمى مرتبطة بالرحم، لذلك يُفكّر الطبيب أيضًا في:
- التهاب المجاري البولية (يُطلب تحليل بول).
- التهاب الثدي.
- التهاب الجرح القيصري.
- التهاب الوريد الخثاري.
هذا التشخيص الدقيق يضمن بدء العلاج المناسب فورًا، ويمنع تطور الحالة إلى تسمم الدم أو الإنتان، وهي من أخطر مضاعفات حمى النفاس
علاج حمى النفاس
- المضادات الحيوية الوريدية هي الخط الأول للعلاج.
- في حال وجود خراج أو تجمع صديدي، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.
- الراحة التامة وشرب السوائل.
- المتابعة الدورية مع الطبيب.
طرق الوقاية من حمى النفاس
تُعد الوقاية من حمى النفاس أمرًا بالغ الأهمية لحماية صحة الأم بعد الولادة، ويمكن تحقيقها من خلال اتباع مجموعة من الممارسات الصحية والطبية، نعرضها فيما يلي:
1. الولادة في بيئة طبية آمنة ومعقمة
- من أهم أسس الوقاية هي اختيار مستشفى أو مركز ولادة موثوق يتم فيه:
- تعقيم الأدوات الطبية بشكل جيد.
- استخدام قفازات وكمامات معقمة من قبل الطاقم الطبي.
- تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى.
2. الوقاية بالمضادات الحيوية بعد الولادة القيصرية
- الولادة القيصرية تُعد عامل خطر كبير لحمى النفاس.
- لذلك، يُعطى مضاد حيوي وقائي عبر الوريد قبل أو بعد الجراحة مباشرة لتقليل احتمالية العدوى.
- يُطبق ذلك أيضًا في بعض حالات الولادة الطبيعية المعقدة أو المطولة.
3. العناية الشخصية اليومية بعد الولادة
على الأم المحافظة على نظافة المنطقة التناسلية:
- غسلها بلطف بماء دافئ وتجفيفها جيدًا.
- تغيير الفوط الصحية بانتظام (كل 3-4 ساعات).
- تجنب استخدام غسولات مهيجة أو معطرة في منطقة النفاس.
- غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تغيير الفوطة أو لمس منطقة الجرح.
4. المتابعة الطبية بعد الولادة
يُنصح بمراجعة الطبيب خلال أسبوع إلى 10 أيام بعد الولادة، حتى وإن لم تظهر أعراض، هذه الزيارة تساعد في:
- تقييم وضع الرحم.
- فحص موضع الجرح.
- التأكد من عدم وجود بقايا مشيمة.
5. الاهتمام بالتغذية لتقوية المناعة
النظام الغذائي الصحي يساعد الجسم على مقاومة العدوى. يجب أن يشمل:
- البروتينات (كالبيض، اللحوم، البقوليات).
- الفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات.
- الحديد لتجنّب فقر الدم.
- شرب كمية كافية من الماء.
6. الراحة وتجنّب الإجهاد
- قلة النوم والإرهاق تضعف مناعة الأم.
- من الضروري أن تحصل على وقت كافٍ للراحة والنوم، وتستعين بالدعم الأسري لتخفيف العبء عنها.
7. الاهتمام بموضع الجرح
سواء كان شقًا جراحيًا في البطن أو العجان، يجب:
- تنظيف الجرح حسب إرشادات الطبيب.
- تجنب لمس الجرح دون غسل اليدين.
- مراجعة الطبيب فور ظهور احمرار أو صديد أو ألم غير طبيعي.
8. علاج أي عدوى موجودة قبل الولادة
- مثل التهابات المهبل أو المسالك البولية.
- تُعالج بشكل كامل قبل الولادة لتقليل خطر انتقالها إلى الرحم بعد الوضع.
9. تقليل عدد الفحوص المهبلية أثناء الولادة
- في حالات الولادة الطويلة، يُنصح بتقليل تكرار الفحص اليدوي الداخلي لتجنب إدخال الجراثيم.
- هذه الخطوات البسيطة والمهمة تُساهم بشكل فعّال في حماية الأم من مضاعفات حمى النفاس، وتحقيق تعافٍ آمن وصحي بعد الولادة.
مؤشرات الخطر لحُمّى النفاس
بعد الولادة، تمر الأم بمرحلة حساسة تحتاج إلى مراقبة صحية دقيقة. بعض الأعراض تُعد طبيعية، لكن ظهور علامات معينة قد يدل على وجود عدوى خطيرة أو مضاعفات تهدد الحياة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل. فيما يلي أبرز مؤشرات الخطر المرتبطة بحمى النفاس:
1. ارتفاع مستمر في درجة الحرارة
- حمى تزيد عن 38 درجة مئوية لأكثر من 24 ساعة، خصوصًا بعد اليوم الأول من الولادة.
- عدم استجابة الحرارة للأدوية الخافضة أو عودتها بعد زوالها مؤقتًا.
2. رائحة كريهة أو غير معتادة في الإفرازات المهبلية
- رائحة نفاذة تُشبه السمك الفاسد أو اللحم المتحلل.
- تغيّر لون الإفرازات إلى أصفر غامق أو أخضر، أو احتواؤها على صديد أو دم متخثر بكثرة.
3. ألم شديد ومستمر في أسفل البطن أو الحوض
- ألم يتزايد بدلًا من أن يخف تدريجيًا.
- شعور بضغط أو تقلصات شديدة في الرحم عند لمسه.
- حساسية أو تورم في المنطقة التناسلية.
4. نزيف مهبلي غير طبيعي
- استمرار النزيف بكميات كبيرة بعد اليوم الرابع.
- وجود كتل دموية كبيرة.
- تزايد النزيف فجأة بعد أن كان في طور التوقف.
5. تسارع نبضات القلب وضيق تنفّس
- خفقان القلب الشديد (أكثر من 100 نبضة/الدقيقة).
- صعوبة في التنفس أو الشعور بالاختناق دون سبب واضح.
- هذه قد تكون مؤشرات على انتشار العدوى في الدم (الإنتان).
6. تورم واحمرار في مكان الجرح
- سواء كان شقًا قيصريًا أو تمزقًا في العجان.
- ملاحظة خروج صديد أو إفرازات صفراء أو خضراء.
- ارتفاع حرارة موضع الجرح أو تحوله إلى اللون الأحمر الغامق.
7. قشعريرة شديدة مع تعرق غزير
- تُشير إلى تفاعل الجسم العنيف مع العدوى.
- قد تُصاحبها رجفة لا يمكن السيطرة عليها.
8. دوخة شديدة أو إغماء
- علامات على انخفاض ضغط الدم أو تسمم الدم.
- يجب الإسراع إلى الطوارئ فورًا عند ملاحظة ذلك.
9. تغير الحالة العقلية أو السلوكية
- هلوسة، ارتباك، صعوبة في التركيز، أو ردود فعل بطيئة.
- قد تدل على نقص الأوكسجين أو انتشار العدوى.
10. انقطاع التبول أو احتباس البول
- قلة عدد مرات التبول أو الشعور بحرقة عند التبول.
- قد تُشير إلى وجود التهاب بولي مصاحب أو بداية فشل كلوي.
متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟
إذا ظهرت أي من المؤشرات السابقة، يجب عدم الانتظار أو محاولة العلاج المنزلي، بل التوجه مباشرة إلى قسم الطوارئ.
مضاعفات حمى النفاس
مضاعفات حمى النفاس مخاطر صحية تتطلب الحذر والعلاج السريع، عند إهمال علاج حمى النفاس أو تأخر التدخل الطبي، قد تنتشر العدوى وتُصيب أعضاء مختلفة في الجسم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل ما يلي:
1. التهاب بطانة الرحم Endometritis
من المضاعفات المباشرة الشائعة. يحدث عندما تنتقل البكتيريا إلى بطانة الرحم، مما يؤدي إلى:
- ألم شديد في أسفل البطن.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
- نزيف غير طبيعي.
- إذا لم يُعالج، قد يمتد الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة أو الدم.
2. تسمم الدم (الإنتان – Sepsis)
أخطر مضاعفات حمى النفاس على الإطلاق. يحدث عندما تنتشر البكتيريا إلى مجرى الدم وتُسبب استجابة مناعية مفرطة تؤثر على أعضاء الجسم. تشمل أعراضه:
- حمى عالية مع قشعريرة.
- سرعة ضربات القلب والتنفس.
- انخفاض ضغط الدم.
- اضطراب في الوعي.
- قد يؤدي الإنتان إلى الوفاة إذا لم يُعالج في وحدة عناية مركزة بسرعة.
3. خراج في الرحم أو الحوض (Pelvic Abscess)))
- يتكوّن نتيجة تراكم القيح داخل الرحم أو في الأنسجة المحيطة.
- يُسبب ألمًا حادًا، وارتفاع حرارة مستمر، وصعوبة في الحركة أو التبول.
- في بعض الحالات، يحتاج إلى تفريغ جراحي أو تدخل بالأشعة.
4. انسداد الأوعية الدموية (الجلطة الوريدية)
تحدث نتيجة التفاعل الالتهابي وركود الدم بعد الولادة. قد تصيب الأوردة في الساقين أو الحوض، وتُسمى:
- التهاب الوريد الخثاري.
- الجلطة الوريدية العميقة DVT).)
- من أخطر المضاعفات إذا انتقلت الجلطة إلى الرئتين (الانصمام الرئوي).
5. التهاب الجرح القيصري أو تمزق العجان
العدوى قد تُصيب موضع العملية أو شق الولادة. يؤدي إلى:
- تورم واحمرار في موضع الجرح.
- إفرازات صديدية.
- تأخر التئام الجرح.
- احتمالية الحاجة إلى تنظيف جراحي للجرح.
6. التهاب الجهاز البولي
العدوى قد تمتد من الرحم إلى المثانة أو الكليتين. وتُسبب:
- حرقة عند التبول.
- ألم في أسفل الظهر.
- بول داكن أو عكر.
- في الحالات المتقدمة قد يؤدي إلى التهاب الكلى الحاد.
7. مشاكل في الخصوبة مستقبلًا
تكرار أو شدة التهابات الرحم بعد الولادة قد تُؤثر على:
- بطانة الرحم.
- قنوات فالوب.
- قدرة الرحم على الحمل في المستقبل.
8. الوفاة (في الحالات الشديدة غير المعالجة)
- رغم أنها أصبحت نادرة في العصر الحديث، إلا أن الوفاة ما زالت ممكنة في الدول ذات الرعاية الصحية الضعيفة أو عند التأخر في العلاج.
- تُعد حمى النفاس أحد أسباب وفيات الأمهات في فترة النفاس.
كل هذه المضاعفات يمكن تجنّبها عبر الرعاية الصحية الجيدة، التشخيص المبكر، والالتزام بالعلاج الكامل.